هل اصبحت مشاهدة مباريات كرة القدم رفاهية بالنسبة للمصريين؟

 على عكس كل الفترات التي كنا نشارك بها في تصفيات كأس العالم لكرة القدم كان الجميع في الشارع المصري دائما يتحدث عن المنتخب والطريقة المثاليه التي يجب على المدرب اللعب بها و اللاعبين الذين تم اختيارهم ومن هو النادي صاحب أكثر عدد من اللاعبين وقد يصل الأمر حدوث مشادات بين الجماهير.

ولكن الجميع في مصر يتفق على تمنى الوصول إلى كأس العالم وإحراز أهداف أخرى نتحدث عنها غير ضربة جزاء كابتن مجدي عبد الغني وهذا لايقلل ابدا من تاريخ الكابتن مجدي في الكرة المصرية بشكل عام ولكن هناك أجيال كامله من حقها أن ترى لاعبين جدد في كأس العالم ومع اقتراب موعد مبارة المنتخب مع غانا على التوازي مع استمرار الحكومة في إثبات فشلها كل يوم من خلال القرارت التعسفية ضد شعب يشجع روما الإيطالي من أجل محمد صلاح الذي ربما يكون هو صانع الفرحة الوحيد لدى المصريين

ولكن اختلفت الامور الان خصوصا بعد الإرتفاعات النارية أصبح المزاج العام المصري في حالة يرثي لها وبعد اعلان اتحاد الكرة عن أسعار تذاكر مباراة المنتخب التي شهدت ارتفاع مبالغا فيه كان رد مجلس ادارة الاتحاد بأنه حتى لو وصل سعر التذكرة إلى 1000جنية سوف يحضر الجمهور

وهذا استغلال واضح لمشاعر المصريين وربما يكون تكررا لجمعية المستقبل التي كان يرئسها جمال مبارك والتي طبقها هاني أبو ريدة في 2006التي تعتمد علي (ولاد الناس)ولن يستطيع المواطن البسيط حضور المبارة

وهناك من يربط بين مبارة المنتخب و11/11التي يرى البعض أنه ربما تكون هناك مظاهرات في هذه الحالة الشعب أمام خيارين فقط إما التخلي عن حلم الوصول لكأس العالم أو التمسك بالفرصة والاكتفاء بالمشاهدة أمام التلفاز كل هذه مجرد تكهنات لشعب لا يمكن توقع تصرفاته في اي وقت .