تحليل..خطايا الفرق العربية فى المشاركة الافريقية

تحليل..خطايا الفرق العربية فى المشاركة الافريقية

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

لا شك اننا قد اصبنا بالاحباط من المشاركات العربيه فى البطوله الافريقيه-المغرب و تونس و الجزائر- فبعد وجود محترفين بالمغرب بمشتوى يونس بلهنده و عبد العزيز براده و مهاجم مخضرم كالحمداوى

و منتخب تونس اللذى تطورت الكره المحليه و اصبح يمتلك مواهب كيوسف المساكنى و نجوم مخضرمه كعصام جمعه

و الجزائر التى تمتلك مواهب كسفيان فيغولى و رياض بودبوز و مهدى الحسن

فوجئنا باخطاء من المدربين أو رعونه و عدم تقدير مسئوليه من اللاعبين و لكن دعونا نناقش مشاكل كل منتخب فراده

أولا منتخب المغرب

منتخب المغرب كان من اكثر المنتخبات الصادمه لى حقيقةً فالمنتخب يمتلك من العناصر المحترفه فى كل مركز فسنجد

انه بالدفاع يوجد مهدى بن عطيه

انه بخط الوسط يوجد يونس بلهند – عبد العزيز براده -كريم الاحمدى-اسامه السعيدى- أيمن المرابط

و فى الهجوم منير الحمداوى

رشيد الطاوسى-المدير الفنى للمغرب-لم يتوصل الى خليط بين المحترفين و المحليين و بدأ معتمداً على المحترفين و مشكلة اى مدير فنى مع المحترفين العرب انه يقوم بتدليلهم و لا نفهم لماذا

فالطاوسى لم يحرك ساكناً نحو احتفاظ اسامه السعيدى الزائد بالكره و ارساله كرات عرضيه غير متقنه و كذلك لم يستطيع توظيف يونس بلهنده فقام الطاوسى باشراك بلهنده كارتكاز مع العلم بان بلهنده لا يجيد الدفاع

ذلك ادى الى فقدان المغرب الى اربع نقاط قبل المباراة الاخيره اللتى اشرك فيها فيها الطاوسى اللاعبين المحليين و لكن قد فات الاوان فاللاعب عندما يظل حبيسا لمقاعد البدلاء و يتم اشراكه فتكون النتيجه اضاعة الكثير من الفرص السهله كيوسف العرابى مثلا

و قد قال الطاوسى ” حاولت الحفاظ على استقرار المجموعة و لو لم يكن هدفي كذلك لأدبت بعض اللاعبين..للأسف البعض منهم لم يقدم مردودا يليق بالقميص الوطني .. و الاحتراف الحقيقي يكون في الملعب و ليس باللعب لهذا النادي أو ذاك”

اما المشاركه الثانيه هى من الفريق التونسى

تونس متوازنه نوعا ما ما بين وجود لاعبين محليين جيدين لأن الدورى التونسى قوى و لكن تلك الصوره مخادعه فالفرق التونسيه تعتمد على المحترفين و نذكر ان الترجى التونسى لا يمتلك مهاجما تونسيا !! و فى رأيى الشخصى ان من هم متميزين فى الترجى التونسى هم خليل شمام و يوسف المساكنى

الفريق التونسى كانت الآمال عليه عريضه فبعد العروض القويه فى النسخه الماضيه و كان قريبا من الوصول الى المربع الذهبى لولا هدية أيمن البلبولى لمنتخب غانا .. الفريق التونسى منذ تولى الفرنسى روجيه لومير المهمه و كان مياعده سامى الطرابلسى يعتمد على الدفاع مع الهجمات المرتده و استمر الطرابلسى فى الاعتماد على هذه الاستراتيجيه و لكن اين الخطيئه اذن ؟؟

سامى الطرابلسى انخدع فى مستوى وليد الهيشرى فالمدافع التونسى ممتاز فى الكرات الهوائيه و لكنه ضعيف فى المواجهات الارضيه و نذكر كيف تجاوزه السيد حمدى بمنتهى السهوله و وقتها السيد حمدى لم يكن أساسيا بالاهلى

عندما تريد ان تطبق استراتيجية الدفاع مع الهجمه المرتده فيجب ان يكون لديك دفاعا قويا

اما دفاع تونس فكان يضرب ب(1-2) سهل جدا كما فعل الايفواريون فالعمق من وليد الهيشرى و أيمن عب النور لم يكن مميزا على الاطلاق ايضا التغطيه العكسيه كانت سيئه

اما هجوميا فالمنتخب كان تائها و لم نفهم كيف يتم التدرج بالكره و الاعتماد المبالغ فيه على يوسف المساكنى جعل من السهل تكسير هجمات المنتخب التونسى

اما عن اخر مشاركه عربيه و هى الجزائر

لا يمكننا لوم اللاعبين فالمدرب البوسنى وحيد حليلوزيتش استبعد عناصر الخبره كمجيد بو قره و نذير بلحاج و كريم زيانى و كريم مطمور و اعتمد على عناصر محليه مع وجود محترفين كعدلان جديولا و مهدى الحسن و فؤاد قدير و سفيان فيغولى

المنتخب الجزائرى بالفعل كان ممتعا من حيث التدرج بالكره و الاستحواذ و اللقطات الفرديه و لكن ما فائدة المتعه دون فاعليه ؟؟

فى مباراة تونس كانت التركيز على على الكرات العرضيه و التصويب من بعيد و لم يفيد ذلك و فى مباراة توجو لم يغير الفريق محاولاته و عندما اخترق من العمق كان خطيرا و بغض النظر عن تغاضى الحكم فى مباراة توجو عن احتساب ركلتى جزاء للخضر الا ان المدرب البوسنى الفرنسى لم يتحكم فى انانية جديولا أو احتفاظ فؤاد قدير الزائد بالكره أو محاولات مهدى الحسن و تفلسفه الزائد

كذلك لم يدفع بمهاجم ثان او اعطاء حرية الحركه لسفيان فيغولى

و لكن يمكننا القول بأن الجزائر منتخب واعد .. فالمنتخب يمتلك لاعبين صغيرين السن و أول مره يلعبوا كمنتخب كانت فى البطوله لذلك ننتظر الاقوى من الخضر

فالنهايه نذكر بان المحترفين العرب مفيدين و شيئ جيد ان يكون لبلدك أكثر من لاعب محترف يلعب فى اكبر الانديه و لكن عندما يتعلق الامر بالمنتخبات الوطنيه فاللاعب اللذى يقدر قيمة ارتداء زى المنتخب هو الاهم

المنتخب المصرى فاز بسعبة ألقاب بقوام من الدورى المحلى مع عدد من المحترفين لا يتجاوز الخمسة لاعبين

للمناقشه عبر تويتر

https://twitter.com/amrgrendo

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار