بنيتيز يقود ثالث فريق فى مونديال الاندية بحثا عن لقبه الثانى

سيخوض المدرب الاسبانى رافائيل بنيتيز غمار كأس العالم الاندية للمرة الثالثة فى مسيرته عندما يقود فريق تشيلسى فى البطولة التى ستقام الشهر القادم فى اليابان .

المدرب الاسبانى الذى عين مساء امس فى تدريب تشيلسى حامل لقب دورى ابطال اوربا خلفا للمدرب روبرتو دى ماتيو , سبق ان شارك فى البطولة من قبل مع كل من ليفربول الانجليزى فى نسخة 2005 و مع انتر الايطالى فى نسخة 2010 .

مسيرة بينيتز التدريبية بدأت عام 1994 مع الفريق الثانى لريال مدريد , قبل ان يتنقل الى عدة اندية منها بلد الوليد و اوساسونا و تينريفى , قبل ان يتسلم تدريب فالنسيا عام 2001 و لمدة ثلاث سنوات حقق فيهم نجاح كبير جعلت شهرته تزيد عبر كامل اوربا محققا الليجا الاسبانية مرتين و كأس الاتحاد الاوربى مرة .

بعدها انتقل لتدريب ليفربول الانجليزى و حقق فى موسمه الاول انجاز كبير , محققا اللقب الخامس فى دورى ابطال اوربا للعملاق الانجليزى على حساب ميلان الايطالى فى مباراة تاريخية عاد فيها بعد التأخر فى الشوط الاول 3 – 0 الى تعادل 3 – 3 قبل ان يفوز بضربات الترجيح , و اضاف لها لقب السوبر الاوربى على حساب سسكا موسكو , لكنه فشل فى تحقيق كأس العالم للاندية بعد خسارته فى النهائى امام ساوباولو البرازيلى بهدف نظيف فى النسخة الاولى للبطولة بشكلها الجديد عام 2005 , قبل ان يحقق كأس انجلترا 2006 , وبعدها توقفت انجازاته حتى رحل عن الريدز فى 2010 .

المحطة التالية كانت فى ايطاليا مع انتر , و لكن المشكلة كانت انها جاءت خلفا لجوزيه مورينيهو بعد موسم تاريخى حقق فيه الثلاثية , استهل بينيتز مشواره مع الانتر بالفوز بالسوبر الايطالى قبل ان يخسر السوبر الاوربى امام اتليتكو مدريد .

مشاركته الثانية فى كأس العالم للاندية توجت بالنجاح , حين فاز الانتر باللقب على حساب مازيمبى الكونجولى بثلاثية نظيفة , لكن سوء النتائج المحلية ادت الى اقالته السريعة , حيث لم يقضى الا 6 اشهر مع الانتر .

و تأتى تجربته مع تشيلسى مشابهه لتجربته مع انتر , حيث سيقود فريق فى كأس العالم للاندية دون ان يفوز معه بالبطولة القارية , و المفارقة هنا ان حين فاز بدورى الابطال مع ليفربول فشل فى تحقيق اللقب العالمى , و حين استلم فريق فائز بلقب قارى “انتر” حقق معه اللقب العالمى .

فهل يستمر حظ بنيتيز و يكرر ما فعله ما انتر مع تشيلسى الذى يتسلم تدريبه مع وضع صعب محلىا واوربيا , ولكن مع امكانية تحقيق لقب ثانى فى كأس العالم للاندية بعد اقل من شهر من توليه المسؤولية .