قبل انطلاق البريمييرليج..نظرة عامة على الكبار

قبل انطلاق البريمييرليج..نظرة عامة على الكبار

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

تقيم الفرق ال 6 الكبار للدورى الاقوى فى العالم و فرصهم فى المنافسة هذا الموسم على لقب الدورى؟

مانشستر سيتى:

استقرار ادارى و فنى, مستوى ثابت فى الاداء على مدار موسم كامل احرز به الدورى ب 100 نقطة و كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة صنع منه الفريق الذى لا يقهر.

الفريق ملئ بالنجوم الخبرة و الشباب ولكن التحدى الجديد سوف يكون فى امكانية استمرار السيتى فى اللعب بنفس طريقة الاداء و كيف سيستطيع جورديولا الاستفادة من الصفقة الوحيدة التى اجريت “رياض محرز” و الاستفادة الكاملة من امكانياته.

هل سيقوم بالمدوارة بين اللاعبين أم سيغير من مراكز لعبهم, مثال من سيلعب على الاطراف ستيرلنج و سانى كالعادة ام ان محرز سياخذ احد هذين المركزين, من سيلعب فى المنتصف دى بروين و سيلفيا كالعادة أم ان محرز سيكون له دور فى المنتصف.

ايضا السيتى مطالب بفرض نفسه و المضى قدما فى دورى الابطال فهل سيؤثر ذلك على قدرت الفريق فى المنافسة على لقب الدورى للسنه الثانية على التوالى. كل هذ الاسئلة سوف ستحددها الساعات القادمة ولكن الشئ الموثوق به ان السيتى مازال المنافس الاقرب و الاقوى على لقب الدورى هذا الموسم.

 

ليفربول: القوة الضاربة القادمة و المنافس الاول ان لم يكن الأوحد للسيتى فبعد موسم أضاع فيه الفريق فرصة حصوله على مركز متقدم عن الرابع بسبب التعادلات فى الاوقات الضائعة و عدم وجود بدائل فى كثير من المراكز و ضعف الدفاع, استطاع ليفربول تحصين الفريق بالكثير من الصفقات القوية.

اهم هذه الصفقات كانت بقدوم اليسون لحراسة المرمى (الحلقة الاضعف بالفريق سابقا), و تقوية خط المنتصف ب كيتا و فابينيو, و الاستعانة بخبرات و مهارات شاكيرى, بالاضافة الى تدعيم خط الدفاع فى نهاية الموسم السابق ب فان ديك (حيث كان الفريق يعانى فى الكرات العرضية بوجود لوفرن منفردا و ايضا فى الهجمات المرتدة لبطء الارتداد)

فبعد هذه التعزيزات و فى وجود الاعبين القدامى اصبح الفريق يمتلك اكثر من لاعب فى معظم المراكز و يستطيع كلوب من خلالهم المداوارة بين الاعبين بناءا على احتياجات الفريق و المباريات وهذا ما كان ينقص الفريق فى الموسم السابق.

يبقى السؤال هل سيتعامل كلوب مع المباريات بطرق مختلفة فى وجود الحلول الان؟ لان ما كان ينقصه فنيا ادارة المباريات و وجود طرق بديلة لللعب فى بعض الاحيان حينما كان المنافسين يغلقون طرق لعب الفريق المعروفة. ايضا هل ستختلف طريقة اللعب بوجود شاكيرى و كيف سيوظفه داخل الملعب على الاطراف كما هو الامثل له ام فى نصف الملعب كصانع العاب.

 

تشيلسى: مشكلة تشيلسى هى ادارية اكثر منها فنية فرغم رحيل كونتى و قدوم سارى الا ان الفريق مازال فى حالة تخبط و السبب فى الفجوة بين طموح و سياسة الادارة و المديرين الفنين لذلك فان الفريق سوف يعانى كثيرا هذا الموسم.

ايضا تأقلم اللاعبين على طريقة لعب المدير الفنى الجديد سوف تأخذ بعض الوقت بالاضافة لوجود مشكلة فى الطريقة الهجومية للفريق و وجود ضعف فى الدفاع لم يتم اصلاحه او تدعيمه بصفقات جديدة ولكن يبقى الرهان على سارى كبير وان كان هذا الرهان من الممكن أن يشكل شئ من الضغط عليه, و اذا كان تشيلسى لن يستطيع المنافسة على المركز الاول الا انه سيكون منافس قوى على المركزىن الثالث و الرابع لما يملكه الفريق من لاعبين ممتازين امثال هازارد و كانتى (رمانة ميزان اى فريق فى العالم) و ايضا بعد تدعيم خط النصف ب جورجينيو و كوفاسيتش فيمكن القول ان الفريق الان اصبح لديه خص منتصف من الاقوى الخطوط بالعالم.

 

توتنهام: من الواضح ان الهدف الرئيسى للنادى هو الانتهاء من انشاء الاستاد و ليس تحقيق البطولات فى الوقت الحالى.

الفريق الوحيد الذى لم يقم باى تدعيم مع العلم ان هناك الكثير من اللاعبين من الممكن ان يتلقوا العروض و يكون لديهم رغبة قى الرحيل خاصة اذا كانت هذه العروض من الدورى الاسبانى.

الفريق الوحيد الذى لديه الكثير من المواهب الشابة فى جميع المراكز و لكن كثرة البطولات و عدم وجود بدائل سوف ترهق الفريق ككل و لن يستطيع المنافسة و احراز البطولات و سوف ينتهى مشروع النادى لان اللاعبين فى النهاية سوف يسعون لحصد البطولات مع فرق اخرى. يبقى فريق قوى و لدية فرصة و لكن للمنافسة على المركزين الثالث و الرابع ليس الا فى ظل هذه الظروف.

 

مانشستر يونايتد: المعضلة الكبرى و ما يحدث بالنادى لا يليق بتاريخه و اساطيره. المشكلة ليست فى طريقة اللعب او عدم التدعيم او ما شابه فقط و لكن فى طريقة تعامل مورينيو مع الجميع فى المجمل. فهو دائم النقد للاعبين قبل المنافسين وذلك سوف يستمر فى احداث الفجوة  مع اللاعبين و عدم قدرتهم على العطاء داخل الملعب على الجانب الاخر تعامل الادارة معه و تقبل هذا الاسلوب غير مبرر لذلك فان الحديث عن المنافسة من وجهة نظرى غير موجود حتى و ان كان الفريق يمتلك الكثير من النجوم الذين لديهم المقومات و لكن فى ظل هذه الاجواء المشحونه بالاضافة الى المشكلة الفنية و طريقية اللعب العقيمة فى معظم المباريات فلن يستطيع اليونايتد المنافسة.

 

أرسنال: الفريق المبهم. مدير فنى جديد و تدعيمات ليست بالقوية او الموثرة بالاضافة لعدم تدعيم خط الدفاع (الاضعف فى الفريق) بلاعبين من الصف الاول. وهذه النقطة ممكن أن تشكل خطورة بالغة على الفريق لان المعروف عن أوناى هو الاهتمام بالجانب الهجومى (و الذى من المتوقع ان يشكل  وجود الثنائى لاكازيت و اوباميانج شكل هجومى مختلف و قوى للفريق هذا الموسم) و الاندفاع اكثر فى الهجوم على حساب التوازان الدفاعى.فهل سيتبع أوناى نفس الاسلوب الذى كان يتبعة مع الفريق الباريسى ام سينتبه الى الفرق بين الدورين و قوة المنافسين فى الدورى الانجليزى!!!

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار