عشرة لاعبين لا نستطيع الانتظار حتى نراهم في دور ال 16 من...

عشرة لاعبين لا نستطيع الانتظار حتى نراهم في دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

من أساطير حية إلى شباب في طريقهم إلى المجد، دائماً ما تعطينا بطولة بحجم دوري أبطال أوروبا فرصة استثنائية لمتابعة أبرز النجوم اللامعين على الساحة الكروية، ولعل هنا تكون فرصتنا لسرد أهم اللاعبين المنتظر تقديمهم لمستويات رائعة في المراحل الإقصائية.

نيكولو زانيولو (روما)

بعد الغضب الذي انتشر بين عشاق ومشجعي روما الإيطالي جراء رحيل متوسط ميدان الفريق السابق رادجا ناينجولان إلى إنتر ميلان في الصيف الماضي، وبينما يعيش البلجيكي أياماً صعبة مع النيراتزوري كل أسبوع، جعلته يشارك في عشر مباريات فقط في الدوري الإيطالي حتى الآن، وجعلته يقدم نسخة باهتة من الرادجا الذي عرفناه سابقاً، لعب القدر لعبته بظهور الإيطالي الشاب زانيولو على الساحة كتعويض رائع محل البلجيكي.

زانيولو صاحب ال19 عاماً، هو لاعب سريع، قوي وبالتأكيد موهوب بالفطرة، مشاركته مع الفريق هذا العام أصبحت محور اهتمام الجميع، فهو على حسب وصف ستيفانو فيكي مدرب إنتر ميلان السابق، فهو خليط رائع مابين كلاً من ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد أسطورتي منتخب انجلترا السابقين، وبالتأكيد الجميع في حالة تشوق لما سيقدمه الإيطالي الموهوب أمام بورتو البرتغالي.

تانغي ندومبيلي (ليون)

ربما نادي أوليمبيك ليون ليس أعظم فريق في العالم، لكنه قادر على تقديم مواهب وأسماء كبيرة إلى الساحة الكروية، فلاعبون مثل نبيل فقير، بيرتراند تراوري وممفيس ديباي يأخذون كل المديح جراء مراكزهم على أرض الميدان، لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الثنائي حسام عوار وتانغي ندومبيلي هما أهم ترس في منظومة برونو جينيسيو الكروية، وبالطبع الجميع في حالة انتظار لما سيقدمه الفرنسي صاحب ال22 عاماً أمام العملاق الكتالوني برشلونة.

فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)

اختار نادي ريال مدريد عدم التوقيع مع نجم كبير ليعوض رحيل كريستيانو رونالدو إلى السيدة العجوز، وهو قرار كان يبدو سيئاً حتى أوقات ليست بالبعيدة عن لحظتنا الحالية، لكن ظهرت علامات مؤخراً تدل على أن فريق سانتياغو سولاري بدأ في استجماع قواه، من ضمنها فينيسيوس جونيور.

فالبرازيلي صاحب ال19 عاماً فقط والقادم من فلامنجو في البرازيل، هو جناح أصبح محور حديث الساحة الكروية مؤخراً، لمهاراته ومستوياته التي قدمها مع العملاق الملكي ريال مدريد، على الرغم من مشاركته في 13 مباراة فقط من بدايتها في الموسم حتى الآن، إلا أنه سيكون بلا شك مصدر للرعب في قلوب مشجعي أياكس الهولندي.

جادون سانشو (بروسيا دورتموند)

كان سانشو هو محط أنظار الجميع في الفترة الأخيرة نظراً لما يقدمه مع بروسيا دورتموند هذا العام، عشرة أهداف وسبع تمريرات حاسمة، ومابين هذا وذاك قيادته الأسود والأصفر لتصدر جدول الترتيب للدوري الألماني.

سريع، مهاري وصاحب لمسة وأداء أكبر من عمره بمراحل، يبدو أنه سيتسبب بمتاعب كبيرة يوم الأربعاء بويمبيلي، عندما سيلاقي توتنهام هوتسبير، وربما يضم بين دافيز أو داني روز إلى قائمة ضحاياه لهذا الموسم.

ماتياس دي ليخت (أياكس أمستردام)

بعد انتقال فرانكي دي يونج النجم الهولندي الشاب إلى صفوف برشلونة الإسباني، أصبح مستقبل زميله ماتياس دي ليخت مدافع نادي أياكس الهولندي محل ترقب من الجميع، اللاعب محل متابعة كلاً من برشلونة، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان مازال يصر على أنه في غاية التركيز على مستقبله مع ناديه الحالي أياكس.

ومع تحقيق الفريق الهولندي لإنجاز لم يسبق له تحقيقه منذ عام 2006 بوصوله لهذه المرحلة من البطولة الأوروبية، يبدو أن دور ماتياس دي ليخت مع الفريق أصبح أكبر من أي وقت مضى، وإذا تمكن من إحداث الرقابة المرجوة منه على النجم الفرنسي كريم بنزيمة، فبالتالي يمكن أن نرى أياكس فيما هو أبعد من دور ثمن النهائي

لياندرو باريديس (باريس سان جيرمان)

مع وصول الفريق الباريسي إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة، قرر التفكير في زيادة جودة فريقه في المراكز التي يحتاج التدعيم بها، فبالتالي قرر استقطاب وسط الميدان الأرجنتيني من فريقه الروسي زينيت بطرسبرج في يناير الماضي.

وبالرغم من قصر فترة باريديس مع الفريق الباريسي، إلا أنه من المتوقع أن يكون له دور محوري في المواجهة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد، خصوصاً مع الصحوة التي يعيشها الفريق الإنجليزي والتي بالتأكيد لن يستطيع دراكسلر وحده من التصدي لها، خصوصاً مع إصابة فيراتي وغيابه المحتمل عن موقعة الأولد ترافورد.

بيبي (بورتو)

رغم قضاؤه لفترة أعياد الميلاد بمنزله، وفسخ تعاقده مع بيشكتاش بديسمبر الماضي، عادي المدافع البرتغالي بيبي إلى فريقه السابق بورتو، الذي شهد معه التتويج بلقب الدوري البرتغالي مرتين، وبلقب كأس البرتغال مرة.

على الرغم من كسره لحاجز ال36 بعد أسبوعين من الآن، إلا أن المدافع البرتغالي لم يفقد الشغف والحماس التي عرفناهم عنه إبان فترته اللامعة مع ريال مدريد، وعلى الرغم من أن الجميع سئم تصرفاته المتهورة ضد الخصوم خلال العشرة سنوات التي خاضهم مع الملكي، إلا أن فكرة رؤية المعركة الفردية الخاصة بينه وبين إيدين دجيكو ستكون فكرة رائعة للغاية.

محمد صلاح (ليفربول)

موسم أسطوري يعيشه المصري مع فريقه ليفربول حتى الآن، منافسة حقيقية وشرسة على لقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن الفريق لما يقارب ال30 عاماً، وصافة قائمة هدافين الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا غير قيادته للفريق إلى دور ثمن النهائي من البطولة بهدفه الغالي في شباك نابولي الإيطالي.

إلا أن ماحدث في موقعة نهائي كييف الماضي مازال يترك جراح عميقة في صدر الفرعون المصري، جراح لم تلتئم بعد، وبالتأكيد لن يداويها سوى تحقيق البطولة التي ضاعت في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي، وبالتالي ترقب رؤية ما سيقدمه صلاح أمام العملاق البافاري سيكون أمر يستحق عناء الانتظار.

ليونيل ميسي (الأرجنتين)

بعدما أكد النجم الأرجنتيني مساعيه للفوز باللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 2015، قدم ميسي موسماً استثنائياً مع فريقه برشلونة حتى لحظتنا هذه، جعل الفريق على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني ومجموعته في دوري أبطال أوروبا، ومع هبوط مستوى المنافسين ريال مدريد وبايرن ميونيخ عن المعتاد، يبدو أن فرصة تحقيق اللقب الغائب باتت أقرب من أي وقت مضى.

وبالتأكيد لا يوجد شك أن ميسي لن يتهاون وسيكون جزء في غاية الأهمية في طريق برشلونة ناحية اللقب، وعلى الرغم من وصوله لسن ال 32 عاماً، إلا أنه لم يتهاون عن تقديم مستويات رائعة حتى هذه اللحظة، ويبدو أننا يجب أن نستغل كل فرصة يلعب فيها ميسي لنستمتع بسحره لأكبر فترة ممكنة.

كريستيانو رونالدو (يوفينتوس)

النجم البرتغالي صاحب المستويات الرائعة مع السيدة العجوز ب 17 هدفاً في الدوري الإيطالي، ساهمت بتصدر البيانكونيري للمنافسة المحلية، لكن مازال رونالدو يحلم بتتويجه للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، كثاني اللاعبين تتويج بالبطولة مع ثلاثة أندية مختلفة، وبالطبع مازال يحلم مشجعي البيانكونيري بالتتويج باللقب الغائب عن الفريق منذ موسم 95-96.

وسيتوجب على رجال ماكسيمليانو أليجري أولاً عبور عقبة أتليتكو مدريد، وهي المباراة المفضلة للنجم البرتغالي والتي يعرفها عن ظهر قلب من مشاركاته أمامهم بقميص ريال مدريد، وبالتالي سيسهل صاحب ال34 عاماً أموراً كثيرة على الفريق الإيطالي مما سيجعل رؤيته في الملعب شئ يستحق الانتظار.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار