تحليل : قفشة " سانتا كلوز " المارد الأحمر وخمول في هجوم...

تحليل : قفشة ” سانتا كلوز ” المارد الأحمر وخمول في هجوم الأهلي أمام الهلال

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

إنتهى اللقاء الذي جمع بين النادي الأهلي ونظيره الهلال السوداني على استاد النادي الأهلي بمدينة السلام في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بفوز النادي الأهلي بهدفين مقابل هدف.

شهد اللقاء تألق لاعب الفريق محمد مجدي قفشة طوال أحداث المباراة حيث حصل من تصويت جماهير النادي الأهلي على أفضل لاعب في المباراة بعد الآداء القوي الذي قدمه اللاعب في مباراة الأمس.

ولكن إتسم هجوم النادي الأهلي ب ” الخمول ” طوال أحداث المباراة وسط آداء غير مقبول من جماهير النادي الأهلي من رمضان صبحي وحسين الشحات وجونيور أجاي.

بدأ رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي اللقاء بخطة مباراة النجم الساحلي على طريقة 4-1-1-4 بتشكيل مكون من:

حراسة المرمى : محمد الشناوي.

خط الدفاع : محمد هاني – احمد فتحي – رامي ربيعة – محمود وحيد.

خط الوسط : عمرو السولية – محمد مجدي قشفة.

خط الهجوم : وليد سليمان – حسين الشحات – جونيور اجاي – رمضان صبحي.

وسط تكتل دفاعي من لاعبي الهلال طوال احداث المباراة لم يتمكن جناحي الأهلي رمضان صبحي وحسين الشحات من خلق فرص من الدخول من طرفي الثلث الدفاعي لفريق الهلال وكان الإعتماد الكلي على محمد مجدي قفشة خط الوسط المهاجم بالنادي الأهلي للعب الكرات من العمق والتسديد من خارج منطقة الجزاء.

أثر غياب علي معلول الظهير الأيسر للنادي الأهلي عن الجبهة اليسرى بشكل سلبي وواضح على آداء رمضان صبحي الجناح الأيسر للأهلي الذي لا يجد التجانس اللازم مع محمود وحيد الذي يشارك بديلاً لمعلول لإصابة الأخير.

لذلك كان يحاول رمضان صبحي الدخول من عمق الملعب لخلق الفرص والإستناد على جبهة حسين الشحات ومحمد هاني وسط فشل في صناعة الفرص والإختراق من الجبهة اليسرى.

وكان الإعتماد الكلي في الشوط الأول على جبهة حسين الشحات ومحمد هاني اللذان حاولا صناعة فرص خطيرة على مرمى الهلال السوداني ولكن دون جدوى.

قبل أن يظهر قفشة بمستوى رائع للغاية ويرسل كرة عرضية لحسين الشحات من خارج منطقة الجزاء ليسددها حسين الشحات بعد هروبه من مدافع الهلال الى منطقة ال 6 ياردة بين قدمي حارس الهلال السوداني ويعلن عن الهدف الأول للنادي الأهلي.

واستمر قفشة الذي كان يشبه ” سانتا كلوز ” للنادي الأهلي في مباراة الأمس في توزيع الهدايا على لاعبي الفريق وكان حلقة وصل ناجحة بين خط الدفاع وخط الهجوم في النادي الأهلي وكان يتحرك بشكل رائع في جميع أرجاء الملعب.

وبعد جملة بين محمد هاني ووليد سليمان وجونيور اجاي تمكن النادي الأهلي من الحصول على ركلة جزاء سددها رمضان صبحي بنجاح ليعلن عن هدف الأهلي الثاني والأخير في اللقاء.

وفي شوط المباراة الثاني لم يستطع لاعبو الأهلي خلق الفرص من على الأطراف خاصة بعد الهبوط الملحوظ في مستوى حسين الشحات في الشوط الثاني والذي قتل الأطراف للنادي الأهلي من الناحية اليمنى واليسرى.

وحاول فايلر عمل تغيير تكتيكي في خطة الأهلي في المباراة بتبديل مكان كلاً من حسين الشحات ورمضان صبحي في جبهتي الملعب ولكن دون جدوى بسبب عدم تجانس كلا اللاعبين على اللعب في مراكز مختلفة أثناء احداث المباراة.

من الناحية الدفاعية لم يتعرض دفاع الأهلي لأي خطورة تذكر طوال أحداث المباراة ولكن مر خط الدفاع بالنادي الأهلي بالهديد من الهفوات والغفلات التي من الممكن أن تؤثر على الفريق بشكل سلبي خلال المباريات القادمة.

حيث أغفل محمد هاني الظهير الأيمن بالنادي الأهلي الإهتمام بالناحية الدفاعية تماماً وإخترق لاعبو الهلال خط دفاع النادي الأهلي من الناحية اليمنى لمحمد هاني لأكثر من مرة حيث إهتم اللاعب فقط بالتركيز على الناحية الهجومية ولم يقم بالإرتداد لتغطية الناحية الدفاعية في أكثر من كرة بشكل ملحوظ.

وبسبب غفلة هاني عن تغطية الناحية الدفاعية وتأخر رامي ربيعة في التغطية على مهاجم الهلال تمكن الهلال من إحراز هدفه الوحيد في المباراة في الدقائق الأخيرة منها.

وما يثير الجدل والتساؤلات من ناحية جمهور الأهلي تجاه رينيه فايلر ولاعبي الفريق هو أن الفريق في بداية الأمر كان يحرز الهدف تلو الآخر تلو الآخر بدون الشعور بالخمول أو الكسل طوال أحداث المباراة.

فلماذا إكتفى رينيه فايلر ولاعبو الأحمر في زيادة الغلة من الأهداف وسط إهدار العديد من الكرات السهلة من لاعبي الفريق أمثال جونيور أجاي ومروان محسن.

وتألق محمد مجدي قفشة في كرة سددها بشكل رائع ولكن تصدى لها حارس الهلال ثم إرتدت من العارضة.

ولكن إفتقد الأهلي خلال المباراة إلى ” المجاعة الهجومية ” التي ظهر بها في بداية مشواره مع فايلر منذ توليه تدريب الفريق في سبتمبر الماضي. 

تغيير المراكز والإصابات التي تعرض لها الفريق خلال الفترة الأخيرة تؤثر بشكل سلبي على الظهور بمستوى الأهلي في بداية عصر رينيه فايلر, هل يستطيع السويسري معالجة هذا الأمر والإستقرار على الشكل الإيجابي للفريق ؟ .

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار