خلف رحيل النجم البرازيلي نيمار عن صفوف برشلونة الإسباني في الصيف الماضي، لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالشرط الجزائي الذي بلغ 222 مليون يورو، عواقب وخيمة على سوق الانتقالات الخاصة بالبلوجرانا منذ تلك الضجة.
برشلونة أراد مصالحة جماهيره ودعم صفوف الفريق بصفقات مالية ضخمة لم يعتاد عليها الفريق الكتالوني، ولكن جاءت لإعطاء انطباع أن النادي لن يقف على أي لاعب، وعلى استعداد لصُنع نجوم آخرين غير نيمار.
أول الصفقات كانت الفرنسي عثمان ديمبلي (21 عام)، حينما تعاقد معه برشلونة الصيف الماضي بمبلغ 105 مليون يورو من نادي بروسيا دورتموند الألماني، إضافة إلى 40 مليون يورو إضافات أخرى.
ثانيهم كان في يناير الماضي عندما تعاقد برشلونة مع النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو (26 عام)، بمبلغ 120 مليون يورو من نادي ليفربول الإنجليزي، إضافة إلى 40 مليون حوافز على الصفقة.
لم تمكث إدارة البلوجرانا أيضًا هذا الصيف، وتعاقدت مع البرازيلي آرثر ميلو (21 عام) من نادي جريميو البرازيلي، بمبلغ 31 مليون يورو، إضافة إلى 9 مليون يورو إضافات.
كما تعاقدت مع المدافع الفرنسي كليمو لينجليه (23 عام) من نادي إشبيليه بمبلغ 39.5 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب.
آخر الصفقات حتى الآن هو البرازيلي مالكوم، حينما خطفت إدارة برشلونة اللاعب في اللحظات الأخيرة من روما، ودفعت مبلغ 41 مليون يورو لإدارة نادي بوردو الفرنسي، إضافة إلى مليون يورو حوافز على الصفقة.
وبذلك فإن إدارة برشلونة بقيادة رئيسها جوسيب ماريا بارتوميو، قد أنفقت حوالي 400 مليون يورو منذ رحيل نيمار صيف 2017، وهي أعلى قيمة وسط باقي الأندية، حيث جاء بعدها نادي مانشستر سيتي الذي أنفق 387 مليون يورو.
فيما حلّ ثالثاً نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي أنفق 373 مليون يورو، بينما احتل ليفربول الإنجليزي المركز الرابع وأنفق 350 مليون يورو.
