يواصل كايرو ستاديوم البحث عن الطيور المهاجرة المصرية البعيدة عن الأضواء، ونلقي الضوء اليوم على ناشئ مصري محترف في تركيا وهو اللاعب محمد ياسر.
يلعب محمد في مركز قلب الدفاع ويجيد اللعب في مركز المدافع الأيمن وهو الآن لاعب لدى نادي بسماني التن بارك في الدوري التركي للهواة والتابع لمدينة إزمير، كما أنه لعب لنادي المنصورة ونادي طلخا وفترة في نادي الزمالك في مصر سابقاً، والذي يبلغ من العمر 20 عاماً من محافظة الدقهلية بمصر.
في بداية الحوار عند سؤاله عن كيفية احترافه في تركيا قال محمد : ” من زمن بعيد وأنا اتمنى أن أحترف خارج مصر، ولكني لم أتخيل أن أحترف في أوروبا وفي بلد مثل تركيا، كان يوجد زميل لي في فترتي التي قضيتها في نادي الزمالك وبعدها احترف في تركيا فتواصلت مع وكيل للاعبين بسبب زميلي هذا وبالفعل وصلت إلى تركيا من خلاله ولكن بسبب مشاكل حدثت بيني وبين هذا الوكيل فقد انفصلنا وتعرفت على وكيل جديد وانتقلت من مدينة إسطنبول إلى مدينة إزمير وتعاقدت مع فريق في دوري الهواه وفي أول تمرين لي مع الفريق كان المدرب معجب بأدائي وطريقة لعبي ولكني لم استمر في هذا النادي مدة كبيرة بسبب العرض الأفضل الذي تلقيته وهو من نادي بسماني التن بارك الذي ألعب له حالياً “.
وأشار محمد إلى انجازاته مع فريقه الذي يلعب له قائلاً : ” بسبب انتقالي إلى تركيا بشكل متأخر وتأخر إكمال أوراق انضمامي إلى النادي فلم ألتحق بالفريق في مباريات الدور الأول من الموسم، ولكن منذ بداية الدور الثاني لعبت مع فريقي في ثلاث مباريات بشكل أساسي وكنت أظهر بمستوى مميز “.
وأكمل حديثه عند سؤاله عن مساهمته في تسجيل الأهداف مع فريقه هذا الموسم : ” بسبب مركزي كمدافع للفريق ففي مباراتين من الثلاث مباريات التي لعبتها مع النادي استطعت مع فريقي على الخروج من المباراتان بشباك نظيفة، وبسبب أني امتاز بالخروج بالكرة من مناطق الدفاع إلى مناطق الهجوم فقد تمكنت من صناعة هدف في الثلاث مباريات التي لعبتها هذا الموسم “.
وواصل عبد الله : ” يحتل فريقي هذا الموسم المركز الثاني بعد آخر مباراة لنا مع الفريق المتصدر التي خسرناها بنتيجة 1-2 وبسبب الحظ السيء في هذه المباراة كنا نستطيع الفوز، كما تمكنت من إصدار بطاقة دولية مع فريقي الحالي “.
وأتبع بسؤاله عن الفريق الذي يشجعه في مصر وأوروبا أجاب قائلاً : ” أشجع في مصر النادي الأهلي، وفي أوروبا أشجع ريال مدريد، بالإضافة إلى ليفربول بسبب محمد صلاح “.
وبسؤاله عن مثله الأعلى من اللاعبين أجاب : ” مثلي الأعلى من اللاعبين المصريين اللاعب أحمد حجازي بسبب أننا نلعب في نفس المركز فأنا أحبه، بالإضافة إلى رامي ربيعة فأنا أميل إلى لعب الكرة من مناطق الدفاع إلى المناطق الهجومية على الأرض مثلهم، وبسبب أني أجيد اللعب في مركز المدافع الأيمن فأنا أحب أحمد فتحي، وبالنسبة للاعبين أوروبا فأنا أحب فان دايك مدافع ليفربول، وكوليبالي مدافع نابولي الإيطالي ومنتخب السنغال “.
وأردف حديثه قائلاً عن طموحه كلاعب و المرحلة التي يتمنى أن يصل لها في حياته الكروية : ” طموحي كبير وليس له نهاية ، أتمنى أن استمر في تركيا لمدة موسم أو موسمين، ومن ثم الإنتقال إلى فريق أقوى حتى لو خارج تركيا فأنا أتمنى في يوم من الأيام أن ألعب في الدوري الإنجليزي أو الدوري الإيطالي وأنا متأكد من أن هذا سوف يحدث بسبب اجتهادي وتطويري لنفسي بإذن الله وهذا هو جزء بسيط من طموحي، أنا أسير خطوة بخطوة ولا استعجل وبالتأكيد كل مرحلة ستتأتي في وقتها المناسب “.
وواصل حديثه عند سؤاله هل سيوافق على تمثيل منتخب مصر : ” لن أقبل تمثيل أي منتخب سوى منتخب مصر، فأنا أحب مصر جداً فهي بلدي، ولهذا أريد أن أمثل منتخب مصر يوماً ما، وأن أرتدي قميص منتخب مصر فسيكون ذلك وسام على صدري وشرف لي طوال عمري، وبسبب اجتهادي فأنا واثق من انضمامي لمنتخب مصر في المستقبل بإذن الله، حتى لو تأخر هذا اليوم فلن أفكر في اللعب لأي منتخب غير منتخب مصر “.
واختتم تصريحاته قائلاً : ” أود أن أقول في نهاية حديثي أنه يجب على أي شخص أن يجتهد ويطور من ذاته وأن يكون له حلم يسعى لتحقيقه لآخر لحظة من عمره، ولا يقف في أي لحظة يأس ولا يقول على أي شيء أن تحقيقه مستحيل ولا يلتفت لأي شخص يصدر له طاقة سلبية، ويبتعد هن هؤلاء المحبطين، وأي شيء مكتوب لنا سوف نراه وسوف يحدث بإذن الله، وأتمنى أن يكرمني الله أنا ومن مثلي في الإحتراف حتى نصل لمكانة عالية جداً ونكون سبب فخر لمصر “.
